شركة سعودية تزخر بالكفاءات الوطنية والخبرات العالمية المتخصصة في تقديم الاستشارات و إعداد تقارير الاستدامة للشركات والمؤسسات والقطاعات الحكومية والمنظمات الخيرية وذلك وفق أعلى المعايير وأفضل الممارسات المعتمدة من المنظمات الدولية في مجال الاستدامة.
قصة الاسم
سارب “SARP” وهو السالك أو الذاهب في طريقه ظاهرا وسرب هو الطريق أو الوجهة.
اللغة العربية:
ونحن في سارب ألتزمنا واعتزمنا أن نسير في طريق الاستدامة مسخرين كل إمكانياتنا كمنارة لرفع الوعي بمواضيع تقارير الاستدامة وكل ما يتعلق بتطبيقات المسؤولية الاجتماعية بمفهومها الشامل على جميع المنظمات بمختلف أشكالها وأحجامها.
اللغة الإنجليزية:
ويقصد بها “الأداء المسؤول والمستدام” وهو الفكر الذي اعتنقناه في سارب ليكون أسلوبا تشغيليا لنا ونعمل به مع شركائنا لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دورنا في المساهمة في رؤية 2030، و لإيماننا الكامل بأهميته ارتضينا أن يكون أسماً يشار لنا به.
الرؤية
السمو بتقارير الاستدامة لتحقق رؤية الوطن وتعزيز التنمية المستدامة
الرسالة
العمل مع شركائنا في المنظمات لترسيخ الاستثمار في الموارد والالتزام بالمعايير والاستخدام العادل والمساهمة في التنمية المستدامة
الأهداف
- تعزيز إصدار تقارير الاستدامة لدى المنظمات بما يتوافق مع المعايير الدولية.
- المساهمة في رفع الوعي على أهمية اعداد تقارير الاستدامة في مستوى كافة القطاعات
- توطين صناعة اعداد تقارير الاستدامة
- صناعة شراكات محلية ودولية لتمكين الكفاءات الشابة في نفس المجال
- اعداد تقارير وطنية ذات جودة عالية للمنافسة على مستوى العالم
- تمكين مفهوم المسؤولية المجتمعية الشاملة على كافة المستويات والقطاعات
القيم
S سعودي: نفخر كوننا شركة وطنية لنكون شركاء في اقتصاد مزدهر
A الاعتمادية: نعتمد على فريق متنوع الخبرات لتقديم خدمات تليق بعملائنا ويمكن الاعتماد عليها
R المسؤولية: نعمل بمسؤولية لرفع الوعي بالاستدامة لنساهم في مجتمع حيوي
P الشغف: نسير ساربين بشغفنا نحو وطن طموح
خدمات سارب
- إعداد تقارير الاستدامة وفق المعايير العالمية والوطنية المعتمدة .
- الاستشارات في مجال تقارير الاستدامة .
- التدريب في مجال تقارير الاستدامة .
- الانظمة الالكترونية للاستدامة .
- الاستشارات في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة
- اعداد وتنفيذ برامج المسؤولية المجتمعية لبناء استراتيجيات وادارات المسؤولية الاجتماعية .
- تأهيل المنظمات للمشاركة في الجوائز والعضويات والشهادات العالمية في مجال الاستدامة
عن تقارير الاستدامة
تعرف تقارير الاستدامة بأنها الإفصاح عن النشاطات الغير مالية للمنظمات وتشمل جوانب عدة منها (القوى العاملة، البيئة، المجتمع، الابتكار، العمليات التشغيلية..الخ) وتهدف إلى الشفافية مع أصحاب المصلحة.
تساهم تلك التقارير في تحسين أداء عمل المنظمة في التنمية المستدامة بأشكالها الثلاث (اجتماعيا، اقتصاديا وبيئيا) من خلال التزامها بمعاييرعالمية منها GRI (المبادرة العالمية لإعداد التقارير) وIR التقارير المتكاملة بحيث تستطيع المنظمة اكتشاف نقاط القوة التي تتمتع بها ضمن تلك المعايير وتسعى إلى تعزيزها وأيضا وضع يدها على النقاط التي تحتاج إلى تحسين والعمل عليها لرفع كفاءة خططها التنموية ومساهماتها المجتمعية.
هذا الالتزام يحقق للمنظمة استدامة في عملياتها التشغيلية عن طريق خفض المخاطر وممارسات الحوكمة الرشيدة مما يمنحها مكانة اجتماعية مرموقة ودور ريادي في دعم التنمية الوطنية.
لماذا تقارير الاستدامة
تقوم تقارير الاستدامة بثلاث أمور رئيسية :
- خلق قيمة لأصحاب المصلحة من خلال الافصاح عن الأداء غير المالي ودمجمهم في تحديد المواضيع الجوهرية للمنظمة
- رفع الادراك بالفرص والمخاطر.
- وتساهم التقارير على تحقيق نتائج ايجابية على العمليات التشغيلية منها ما هو داخلي وخارجي ومنها ما هو قصير أو طويل المدى ومنها:
- قياس الأداء
- إدارة التغيير
- مقارنة الاداء من قبل أصحاب المصلحة
- تعزيز الرابط بين الأداء المالي والغير مالي
- تبسيط العمليات والاتمتة، خفض التكاليف و تحسين الكفاءة
- التأثير على استراتيجية الإدارة طويلة الاجل والسياسات وخطط العمل
- تحسين السمعة وولاء العلامة التجارية
- الإفصاح عن تأثير وتأثر المنظمة بالعوامل المتعلقة بالتنمية المستدامة
- جذب المستثمرين
- الحد من الفساد وتعزيز الحوكمة
- تخفيف الاثار السلبية البيئية والاجتماعية وتجنب التورط في إخفاقات ذات علاقة بها
- تقييم اداء الاستدامة حسب المعايير والمبادئ العالمية
رؤية السعودية 2030 والاستدامة
رؤية المملكة 2030م تحدد خارطة طريق المملكة العربية السعودية نحو مستقبل مزدهر في جميع مجالات التنمية، على أساس ثلاث ركائز: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، ووطن طموح. إن التحول الاقتصادي في منتهى الأهمية لنجاح الأمم في المستقبل، لا سيما تلك التي تعتمد على مصادر محدودة في اقتصادها. تهتم رؤية السعودية 2030 ، بتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية السياسية والتنموية والاقتصادية. وقد وضعت الرؤية التنمية المستدامة من الأهداف الرئيسة لها، و نصت على ضرورة الحفاظ عليها، وهي في المقام الأول كواجب ديني ووطني وإنساني و مسؤولية أمام الأجيال القادمة، وركزت الرؤية على المواطنة المسؤولة التي تعزز تحمل مسؤولية حياتنا وأعمالنا ومجتمعنا من أجل تحقيق آمالنا وتطلعاتنا والسعي إلى تحقيق المنجزات والمكتسبات.
كوننا في المملكة العربية السعودية نعيش مراحل خطط التحول الوطني وطموحات رؤية 2030 فإن التشابه الكبير بين ركائز الاستدامة (البيئة، الاقتصاد، المجتمع) ومحاور الرؤية 2030 (وطن طموح، اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي) يساهم في تحقيق نتائج ايجابية على مستوى تقارير الاستدامة بتضمين مؤشرات ومستهدفات الرؤية ضمن المعايير المستخدمة لتكون رافدا هامة للمنظمات في الإبلاغ عن دورها في تحقيق الرؤية الوطنية ومساهمة ذلك في رفع وتيرة العمل وسرعة الانجاز وتعزيز وتكامل أدوار القطاع الخاص وغير الربحي مع الحكومة في تحقيق أهداف رؤية